-A +A
لم تكن المملكة يوماً بمعزل عن هويتها الإنسانية، ولم تقف موقف المتفرج مع أي حدث مأساوي يقع في أي قارة من قارات العالم. ذلك أن المنهج الذي قامت عليه البلاد عزز في أفئدة القادة وروح الشعب حس المبادرة الإنساني والقيام بما تمليه الشيم العربية والمبادئ الإسلامية التي تربى عليها المواطن والمسؤول.

والمملكة تستضيف اليوم منتدى الرياض الدولي الإنساني الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتبعث المملكة بالرسالة الخالدة مجدداً معززة ما تعارفت عليه وما توارثته أياد ممدودة بالخير والعطاء لكل البشرية وتقديم المساندة والدعم للدول الشقيقة والصديقة. انطلاقا من إيمانها بالدور الفاعل والحضاري الذي تضطلع به في المجتمع الدولي باعتبارها رمز العروبة وقلب العالم الإسلامي النابض بالمحبة والسلام. وما قدمته وتقدمه المملكة من مساعدات إغاثية وإنسانية متنوعة جزء من رؤيتها، ولا تزال جسورها الخيرية متصلة بالعطاءات الإنسانية وستظل نبراساً بين الدول والمجتمعات.